من كتاب الخميائي ..باولو كويليو

السلاااااااااام عليكم

أنا بقرأ الكتاب ده دلوقتي.....ولاقيتها فعلا روايه رااااااااااااااااااائعة
خلصت نصه وكتبت شويه جمل من اللي عجبتني يارب تعجبكم



1-لم أوفق في اغتنام شئ هذا المساء .ولكنني إذا شاء الله سأعاود المحاوله في الغد.


دي أسطورة نرسيسس ده كان حد جميل كل شويه بيبص في البحيره علشان يشوف جماله ...فبعدما مات لاحظت الورديات اللي على البحيرة بكاءها فقالولها طبعا مانتي اكتر واحده كنتي بتشوفي جماله
فرد عليهم بالكلام ده:
2-أبكي من أجل نرسيس ولكنني لم ألحظ قط...أن نرسيس كان جميلا......أبكي من أجل نرسيس ،لأنني كنت في كل مرة ينحني فيها على ضفافي ،أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه....


3-وإذا تشابهت الأيام هكذا...فذلك يعني أن الناس توقفوا عن ادراك الأشياء الجميلة التي تمثل في حياتهم،مادامت الشمس تعبر السماء.

4-وسوف
أسعى بإستمرار للمحافظة على ما لدي ..لأنني أصغر من أن أفهم العالم.

5-إن النعاج تعلم أشياء أكثر مما تعلمه الكتب.

6-انني مغامر ابحث عن كنز.

7-ليس في جيبه فلس واحد...ولكنه مؤمن بالحياة.

8-عندما تريد شيئا ما حقا..فإن الكون بأسره يطاوعك على تحقيق رغبتك.

9-إن كل شئ في الحياة إشارة ، والكون مخلوق بلغة يفهمها جميع البشر ولكن البشر نسوها.

10-بقدر ما يقترب المرء من حلمه...تغدو الأسطورة الشخصية الغاية الحقيقية للحياة.




وأخيرا قصة نقطتين الزيت ذكرت في أحداث الرواية
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم

رجل في العالم..

مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل

و فيه يسكن الحكيم الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر

الحكيم جمعا كبيرا من الناس.. انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره..

نظر الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له:

الوقت لا يتسع الآن للقائك و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود

لمقابلته بعد ساعتين... ...

و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:

امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.

أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة

الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟ و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟..

ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم يرى شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب

نقطتي الزيت من الملعقة..

فقال الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد علي

شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها

إلي الروائع الفنية المعلقة علي الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة..

و عندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ...

فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى

إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم:

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن ترى

روائع الدنيا و تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فقط كن ناصحاً لنفسك وحاول ان تكون سعيداً دون أن تدع نقطتين الزيت

تهوي منك ....


ده النص الاولاني ربنا يسهل بقى وأخلص الكتاب و طلع حاجات من النص التاني
اتمنى يكون الكام حاجه دول عجبوكم


إلى اللقاء في النصف الثاني[b]

كتااااااااااب جمييييييييييييل فعلا
بانتظار المزيد.........

جزاكم الله خيرا