حكي ان يهوديا ناظر مسلما في مجلس المرتضى
فقال اليهودي : إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين ؟ (يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حنين)
فقال المسلم : فإذا كان موسى أدبر منهم ؟!
قال اليهودي : كيف ؟؟؟
قال المسلم : لأن الله تعالى قال في موسى "فولى مدبرا ولم يعقّب" وهؤلاء ما قال فيهم : ولم يعقبوا ..
أحد ولاة بني أمية أخذ رجلا من الخوارج، فأفلت منه، فأخذ أخاه وقال له : إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك ..
قال الرجل : أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين، تخلي سبيلي ؟
قال الوالي : نعم
قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم، وأقيم عليه شاهدين : موسى وإبراهيم !
(( أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى ))
قال الوالي : خلوا سبيله .. هذا رجل لقّن حجته
حكي :ان رجلا من اليهود قال لعلي بن أبي طالب : ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير ..
فقال علي : أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم : "إجعل لنا إلها كما لهم آلهة