دي قصة ألفتها جديد عشان المسابقة اياها ...20 سطر تقريبا كما أرادوا ....وهم اصلا عايزين 3 قصص وربنا يسهل
فقولوا رأيكو ولو لاقيتو اخطاء إملائية أو اعرابيه ممكن تدخلوا تعملوا تعديل عالقصة على طول وتصلحوها .....بس إدوني فكرة انتو عملتو ايه ؟؟؟؟ مش عايزة اغمض عيني وافتحها ألاقيها بقت قصة تانيه
املائية واعرابية بس
لكن أي اقتراحات تانية قولوها
يلا نبدأ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سافر الأب للعمل في الخارج تاركا زوجته وطفله الصغير ؛فبكى الطفل كثيرا لسفر أبيه ولم يستطع النوم في موعده فوقف يقول لأمه : أنا خائف يا أمي.....فأخذته بين ذراعيها وقالت له: لاتخف إن الله معنا سيحمينا من كل سوء....فسألها: أهو معنا دائما دائما؟؟؟؛ فقالت : نعم يا بني لا يتركنا أبدا.....فقال لها : ولكنه حتما سينام يا أمي و أخشى أن يأتي السارق وقتها ؛فابتسمت له قائلة بأنه لا ينام أبدا....فظهرت عليه علامات الإطمئنان ،وابتسم لها وقال :إذا فأنا ذاهب لأنام الآن،و|أنتي أيضا يمكنك أن تنامي يا أمي لا تخافي إن الله معنا ؛فضحكت الأم وعرفت أن طفلها يريدها أن تنام معه ؛فنامت وهو بين أحضانها حتى أشرقت شمس النهار. فاستيقظت وأيقظت طفلها :هيا يا نور لنشتري بعض الطعام هيا......فاستيقظ نور قائلا: لقد كان أبي يشتري لنا كل شئ يا أمي ....فقالت :نعم يانور ولكننا لابد أن نعتمد على أنفسنا الآن ...فذهبا لشراء احتيجاتهم وأثناء شرائها من أحد المتاجر لم تجد نور بجانبها ؛فأخذت تنادي عليه ،وتصرخ فيمن حولها :ألم تروا طفلا صغيرا يرتدي قبعة خضراء؟؟؟ ولكنها لم تحصل منهم على جواب شافي فأخذت تعاتب نفسها على ضياع ابنها.
لقد ذهب نور إلى قطة صغيرة وجدها تصيح وكأنها ضاعت من أمها ،فحملها بيديه الصغيرتين ومشى يبحث لها عن أم والقطة ترتجف من الخوف ولكنه أخذ يمسح على رأسها ويقول : لما تخافين؟ ألم تقل لكي أمك أن الله معنا ؟؟يبدو أنها نسيت.
فإذا به يجد قطة كبيرة في آخر الطريق تجلس بين أبناءها الصغار فتركها بالقرب منهم مودعا إياها .....وفجأة أدرك نور أنه في شارع غريب لا أحد يمشي فيه و أن أمه ليست بجانبه....فأخذ ينظر حوله وصاح :أمي ..أمي...
ومشى يترنح في الطريق وتعالت أصوات أنفاسه ثم جلس يبكي على الأرض: لقد أصبحت وحدي بلا أم ولا أب ..أخشى ألا أراكي ثانية يا أمي ...ثم أطرق لحظة وقال مهللا: لا ...لست وحدي فالله معي لا يتركني أبدا؛ فأخذ ينظر إلى السماء ويدعو : يا الله أنا لا أراك ولكني أصدق أمي ؛فإذا كنت معي وتسمعني حقا ،أعد إلي أمي
ثم خرج من الشارع ودخل في آخر و بدأ يمشي مسرعا ؛فإذا به يراها على بعد أمتار منه وقد إلتف الناس حولها ؛فصاح : أمي...أمي.
فسمعت صوته فأشرقت الإبتسامة في سماء وجهها وحارت بين ابتسامتها ودموعها ؛فأخذت تجري نحوه حتى صار بين أحضانها فقالت له والدموع مازالت في عينيها :لقد افتقدتك يا نور وخفت عليك من اللصوص إذا وجدوك وحدك ...
فحدثها وهو يبكي: لم أكن وحدي . فوقف سيل دموعها وقالت له بحدة :لم تكن وحدك ؟؟؟إذا فمن الذي كان معك؟؟
فنظر إليها متعجبا:الله يا أمي....ألم تقولي لي أنه معنا ولا يتركنا؟!!! فابتسمت ووضعت يدها على عينيها تخفي خجلها ثم قبلته وقالت له :أجل يا بني ولكن أخبرني أين كنت كل هذه الفترة؟؟؟
الفترة؟؟؟