يا مرحبا يا مرحبا
الراس الكبيرة عندنا
انا لازم ادبح حد من اعضاء المنتدى احتفالا بزيارتك التاريخية دى
اولا مبسوط جدا انها عجبتك-مع انى عارف انك بترفعى روحى المعنوية وحتى لو مش عجباكى مش هتقولى- وبعدين انا اكتب عن حى يعيش بس حضرتك بنت تكتبى عن كائنات حية تسعى
ثانيا كلامك صح طبعا بس واضح انك مفهمتيش قصدى مش معنى كلامى خااالص انى مش طايق نفسى او معنديش ثقة بالعكس خالص انا متفائل زيادة عن اللزوم كمان وثقتى بنفسى غالبا ملهاش حدود
هاضطر افك طلاسم الموضوع رغم انى باكره تفسير الكاتب لكلامه
اولا كل انسان سوى يحوى بين جنبيه مجموعة من المتناقضات تظهر عند الحاجة اليها بل وصف الله بذلك الصحابة
أشداء على الكفار رحماء بينهم... فالصديق على رحمته قاتل المرتدين والفاروق جمع النقيضين انا لا انكر ذلك ابدا ولكن الشيخ والصبى ليسا الا رموزا فالصبى هو الشهوة والرغبة فى المتعة وحظ النفس دون قيود والشيخ رمز لسلطة الضمير والالتزام وكل حارس مكروه لذا وصفته بالكئيب وتلك الشخصيات ضمن الشخصيات التى تحدث عنها سجموند فرويد فى نظرية التحليل النفسى فاستلهمتها منه باسقاط على نفسى لذلك لو ربطت كلماتى ببعضها لفهمتى سر لعنى لعمناويل كانط صاحب قانون الواجب الذى اقتنعت انا به وربيت عليه
فالشيخ عندى التزامى امام نفسى بما لا يزرى والطفل الرغبة فى الانطلاق والتحرر من كل قيد
واما شخصيتى فى الواقع فانا اكثر الناس تصالحا معها
فانا كالقمر له اطوار ومنازل من المحاق الى الهلال فالتربيع فالاحدب فالبدر ثم النزول مرة اخرى الى المحاق وكل يرانى بحسب قوة علاقتى به فمن لم ير من القمر الا بدره انكر غيره ومن تعود على الهلال استغرب البدر وهو فى كل الاحوال ذات القمرشكرا لنصيحتك الغلية وانا اطبقها بحذافيرها منذ فترة واعرف مبدعة رقيقة لها مقال رائع عن الجمال راق لى كثيراانا هادئ فى موضع الهدوء مرح حين لا ينتقص المرح من قدرى صامت اذا لم ادع لكلام فاذا تكلمت يسمعنى الانام وان لم ينم هدوئى ومظهرى عن مكنونى ومخبرى وانا استمتع حقا بمفاجئة الاخرين حين ادعى للكلام اتذكر نصا من الانجيل يعجبنى كثيرا وانفذه
لست انا انت فانا الاصل وانت الظل تعليقا على هذه العبارة
كلاهما أنت لا مفر ولكن الظل لا يمكن تغيره والحياة هي اللي بترسم تجاعيده بمر الزمن و الأول يمكن تغيره بالاصرار والممارسه كما سبق ذكره
انا فى العبارة السابقة كنت اتحدث الى صورتى فى المراة(المراية) وظل الشىء ليس اصله وانا كنت اقصد ان نظرتى للشىء قد لا تراه حقيقة وانما ترى ما تريد رؤيته
وكنت فصلتها قبلا فى عبارة تشبه شطحات الصوفية
فى الواقع ليس الواقع شيئا ثابتا فنحن لا نرى الواقع وانما نرى صورته و انعكاسه فى مرايانا تلك المرايا التى تختلف باختلاف ثقافاتنا ومعتقداتنا التى ترسبت على مرايانا فرسمت للواقع الصورة التى تتلاءم معها (هذا نص عبارتى على ما اذكر)
وأخيرا آسفة عالتطويل و أشكرك عالكلام الجميل و أرجو ألا تحرمنا من كتاباتك مرة أخرى
بل الشكر موصول لك على ذائقتك ومجاملتك الرقيقة كصاحبتها
ااما معاودة الكرة فبإذن الله مادمت انت جنيت على نفسك بطلبك واردت تصديع رأسك بأذب الذات فلسفى النزعات
لحياة هي اللي بترسم تجاعيده بمر الزمن اعجبتنى هذه كثيرا