د.سنو وايت
القصيدة رائعة جدا وفيها معانى جميلة جدا وتفاؤل منعش
القصيدة كزهرة جاردينيا فى عتمة شعر اسبانى-على رأى الرقيع نزار-
بس بما ان ترو اتى فيجب ان يفتت الزهرة
فالى التفتيت
جئت انظر للسماء
هل ستمطر؟؟
أم أنه يوم الجفاء؟
هل ستمطر؟؟أم أدركت أن المطر رمز البكاء؟؟
فجلست فوق تراب الأرض ارسم
أشكال الرثاء
وسكبت دمع العين فوق الصخرة الصماء
قدماي ترتجف و يدايا تحتضن الثرى
تخشى العراء
هذا الجزء اكثر من رائع اذهلنى فعلا المبنى والمعنى ربنا يحميكى
ك(اشكال الرثاء يوم الجفاء تخشى العراء)
ولكنى لم افهم ادركت ان المطر رمز البكاء....اهى نوع من التشاؤم كنظرة مطران الى الافق لكنك سبقت بقول ان الجدب جفاءب
فكيف يكون البكاء ..لم افهم فهلا تفضلت بمزيد شرح
الصخرة الصماء ذكرتنى بالجالسين عليها قديما كانه لا يوجد غيرها رأيت مطران يسابق ناجى للوصول اليها
وخشيت أن أسدل جفوني في وجه السماء
فإذا رفعت الجفن وجدت الصبح قد صار مساء
وجدت نور الكون قد آتي بظلامه وأختفت من بعده
ملامح الأشياء
خشيت أن أسدل جفوني في وجه السماء
ودعوت ربي أن يكشف البلاء
فهل يا إلاهي من دواء؟؟
مقطع متوسط الجمال
واستوقفنى هنا
اسدل فى وجه السماء؟؟؟؟ اليس اسدال الجفن ارخاؤه يغلق العين ويمنع الرؤية فكيف يستقيم قولك اسدلت جفونى فى وجه السماء اقصد هل تأكدت من سلامة التعبير لغويا؟؟
اعجبنى كثيرا وصفك لقدوم الليل باختفاء ملامح الاشياء فهو فى غاية الدقة سواء طبقناه على ظلام الكون او ظلام النفس
فإذا تراب الأرض يخلع عباءة الصمت السوداء
ويجيبني: أراك قد صرت في بئر الخوف من السجناء
وما الخوف إلا شيمة الجبناء
أتخشى الموت يا ولدي ..والخوف والموت سواء؟؟
عهدتك قبل اليوم تحيا في السماء
فلما أراك اليوم تتنفس الصعداء؟؟
اعجبتنى عباءة الصمت
ولكن استوقتنى بعض الكلمات
ما الخوف الا شيمة الجبناء لا جديد فيها كانك تقولين الغش صفة الكداب ما الجديد؟؟ولم الحرص على التأكيد بالنفى والاستثناء كأن المخاطب منكر لقولك فاحتجت لتأكيده
بعد العيش فى السماء ذكرت تنفس الصعداء كأنها النقسض وهى فى الحقيقة تعبير عن الراحة بعد كرب فاين المقابلة؟؟
المقطع التالى جميل لولا مباشرة واسلوب وعظى لا يعرفه الشعر لذا لن اناقشه تفصيلا وانما ذكرته اجمالا
رفعت رأسي إلى السماء
وخلعت نعل الضعف ..نعل الخوف و الجبناء
وصرخة في الكون صرخة المسجون
يعلن البراء
فإذا بزرقة السماء قد صارت بيضاء
وسالت الأمطار تجري حتى صارت لي كساء
وإذا بالكون الحزين يبتسم في وجه السماء
هنا اعجبنى تعبير نعل الضعف فلك الف تحية عليه
ولكن اعتب عليك ما معنى يعلن البراء ؟؟
استحالة الزرقة بياضا لا يعتبر تعبيرا دقيقا عن انكشاف الكابة فلو استبدلتها باستحالة السواد الى الزرقة لكان حسنا
وحكاية تبسم الكون فى وجه السماء لا ادرى احسست بعض التكلف فى اضافة كلمة الوجه
ووقفت أنشد كلماتي وكأنني شاعر من الشعراء
إذا طال الليل يوما ... سوف ارسم الضياء
سوف أنشد لحني في وجه السماء
وإذا هرب مني الأمل....فأنا من وراءه عدّاء
خاتمة متفائلة ولكن هل قرأت قصيدة الشابى قريبا؟؟؟
تحية تليق بابداعك