مع انتهاء الامتحانات تهز الفرحة كيانى اخيرا قد ان الاوان ليحل محل حرارة القاهرة التى لا تطاق حرارة الشعر الهادر
ولاستبدل رائحة العرق المنبثق من الاجساد المتلاصقة التىلم تعرف من قبل معنى الاستحمام عبق التاريخ وجمال الكلمات
اخيرا ساخلع سماعة الطبيب وعباءة الطالب الكئيب لارتدى عباءة القارئ النهم الاريب محب الادب وعاشق التاريخ
شتان شتان بين حرارة منشؤها صادق الكلمات وفريد الابيات واخرى منشؤها دخان المصانع وعوادم السيارات
اخيرا انتهى الكابوس وانقضى العام فاصبحت حرا طليقا لا اعاتب على فعل ولا الام
يومى ملكى وحدى ليس لغيرى فيه ثانية ولتسقط المذاكرة من الطابق الثلانين لتنزل مدمرة محطمة كما حطمتنى طوال عامى
فلتحيا الحرية
لهم الدراسة بطولها ومللها ولى الاجازة بطولها وعرضها
انا لا اخفى سرا اسير كالطير حرا غير مكسور الجناح
ااخبار سريعة
اعلنت جمعية ادينى حقى لاغزك عن تقدمها لطلب لعميد الكلية-عليه من الله ما يستحق-تطلب فيه تعويض الطلبة عن حالات البله والعبط التى انتابتهم بعد الامتحانات باضافة 2فى المية لل طالب بدل مخه اللى ضرب وواحد فى المية بدل مذاكرة والناس كلها خلصت وعشرة فى المية بدل ما نعور العميد ونولع فى الكلية ....ولم يرد العميد بعد