طبعا نفسكو تعرفوا بعض التفاصيل عن الدكتور مصطفى السيد: ماشي.............
بدأت مسيرة الدكتور مصطفى بالتخرج في
كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953، وهي الفترة التي قال إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام، كما أمضى العديد من السنوات بحثا ودراسة في جامعات أمريكية مرموقة مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس هناك.
وقد انتخب الدكتور مصطفى السيد عضوا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولى وعلى مدى 24 عاما رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية"، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
الفتح العلمي الكبير
والحقيقة أن المعمل الذي يقوده الدكتور مصطفى معني بالعديد من الدراسات والأبحاث العلمية وعدد من التطبيقات التقنية، أهم ما يعنينا فيها دراسة استخدام الدقائق النانوية nanoparticles في الطب وهو توجه هام في التقنية النانوية nanotechnology، والأهم أن دقائق الذهب والفضة لهما خصائص ضوئية فيما يتعلق بامتصاص سطحهما للضوء وتشتيته دفعت الدكتور مصطفى وفريقه إلى تطبيقها في مجال الطب وتحديدا سرطان الجلد.
هذه الخصائص لا سيما المحسنة منها فيما يتعلق بامتصاص الضوء وجد أنها تتحول لحرارة بعد أن تلتصق بالخلايا الخبيثة السرطانية وحدها، وقد استغل هذا فيما يعرف باسم العلاج الضوء حراري الانتقائي selective photothermal therapy وبذلك يمكن أن تستهدف خلايا السرطان وحدها.
وقد انصبت الدراسة والبحث من الناحية التشخيصية على سرطان الجلد، حيث وجد أن دقائق الذهب أو الفضة الكرية spherical gold or silver nanoparticles تلتصق بالخلايا السرطانية الخبيثة وحدها، وبذلك يمكنها رصد أي ورم بالجلد، حيث تتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة وحدها عند الرصد تحت المجهر، بينما لا ترى الخلايا السليمة فتبدو مثل كوكبة مضيئة وسط مجال معتم.
ثم بتسليط شعاع ليزر مرئي منخفض الطاقة على هذه الدقائق تتحول إلى حرارة بامتصاص ضوء
الليزر تذيب الخلية السرطانية.
عقبلنا كده لما ربنا يفتحها علينا
.....بإذن الله
مين عارف ......مش يمكن